عمان : أطلق مركز العدل للمساعدة القانونية أول من أمس الجمعة حملة إلكترونية بعنوان " إحميهم بالوعي "عبر منصات التواصل الإجتماعي وهي الحملة الأولى من نوعها للتوعية بقانون الأحداث.
وتهدف هذه الحملة إلى توعية المجتمع والأهالي بقانون الأحداث الأردني والمفاهيم المتعلقة فيه، والتحذير من الممارسات التي قد يقع بها الأطفال في نزاع مع القانون أو أهاليهم بشكل يؤدي إلى تعقيد قضاياهم أو ترتيب تبعات قانونية عليهم.
وتضمنت رسائل الحملة التحذير من استغلال الأطفال في الجرائم سواء بتحريضهم عليها أو إقناعهم بالاعتراف بجرم ارتكبه بالغ، وتحذير ضحايا الجرائم من تغيير الشهادة بعد عقد الصلح مع الجاني مما يجعلهم عرضة للمحاكمة بجرم شهادة الزور.
وشجعت الحملة الأهالي على التعاون مع مراقب السلوك لضمان حسن سير قضايا أبنائهم إضافة إلى حث الأهالي على متابعة سلوكيات أبنائهم ورفقائهم.
من جانبها قالت المديرة التفيذية لمركز العدل هديل عبد العزيز أن أهمية هذه الحملة أنها تأتي لتتصدى لمفاهيم غير معروفة اطلاقا في المجتمع، بحيث تؤدي الممارسات لضياع حياة وحقوق الأطفال، وهي الأولى ولكن لن تكون الأخيرة التي يطلقها مركز العدل ، حيث أنه يعمل مع كافة الشركاء الاستراتيجيين بهدف تفعيل العدالة التصالحية لضمان حصول الأطفال عند وقوعهم في إشكالات قانونية على فرصة لتصحيح مسارهم وضمان عدم ضياع حياتهم في دوامة التكرار الجرمي.
وتأتي هذه الحملة في إطار مشروع "الفرصة الثانية" وهو مشروع ينفذه مركز العدل بدعم من السفارة الهولندية ويهدف لتوفير الدعم القانوني للأطفال والنساء ودعم وزارة التنمية الاجتماعية لتطوير منظومة عدالة الأحداث.